هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتديات نسمة أسعدنا تواجدكم بيننا في آنتظار مشاركاتكم و تفاعلكم في المنتدى. تتقدم إدارة منتديات نسمة بأحر التهاني لكافة أعضاءها بمناسبة عيد الفطرالمبارك أعاده الله علينا وعلى الأ مة الاسلامية بالخيروالبركة..
موضوع: تركيا بلد الجمال الثلاثاء أغسطس 25, 2009 9:26 pm
[b]علم تركيا ...
[b]علم تركيا يتألف من هلال أبيض ونجمة بيضاء على خلفية حمراء,ويسمى العلم ( للتعرف باللغة التركية اضغط على الكلمه) ay ıldız ويعني اللواء
معلومات عامة
طبعا معروف لنا ان لكل دولة طابعها الخاص من عدة نواحي , لذالك يجب ان تكون عندنا خلفية معينة عن اي دولة قبل السفر اليها , والنقاط التالية هي بمثابة نقاط توضيحية وقسم منها نصائح.
• العاصمة : انقرة • اللغة الرسمية : تركية (لكن تستطيع ان تكلمهم بالانجليزية ايضا) • العملة : ليرة تركية جديدة (وتستطيع ان تتعامل معهم بالدولار او اليورو) • الديانة : اسلام ( 99% مسلمين واغلبهم من السنة ويوجد قسم علويين) • المياه : مفضل ان لا تشرب من ماء الحنفية. • الاسعار : ليست رخيصة بالذات في المناطق السياحية. • طبيعة الناس : مثل العرب بالضبط من ناحية الشكل الخارجي والديانة , مزاجهم حار وسريعي • الطعام : شرقي ومألوف لنا كعرب. أهّم المدن السياحية في تركيا هنالك ثلاث مدن اساسية تجتذب اليها اغلب السواح في تركيا وهي انطاليا , بودروم واسطنبول.
[size=16]والان مع بعض الصور والاخبار عن تركيا الجميله
[/b]
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 500x343.
أرض الأحلام والشمس والبحر والرمال الذهبية كنوز تاريخية وحضارة حديثة متجددة تفخر بثروة هائلة من التراث الحضاري العريق الذي ازدهرت به تركيا على مدى القرون الماضية فهي الجسر الثقافي الحضاري الذي يربط بين الشرق والغرب وهي البوتقة التي انصهرت بها الثقافات والأفكار والفلسفات العديدة لتخلق بلداً يتجدد جماله الخلاب على مر السنين
تعرف تركيا ( بمهد الحضارة ) لأنها تتمتع بتراث ثقافي عريق ازدهرت به على مدى القرون الماضية
خليط رائع من الحضارات والثقافات والقارات يتعانق فيه الحديث مع القديم فتتمخض عنه مدينة رائعة مدهشة هي اسطنبول التي اشتهرت قديما باسم بيزنطة ثم سميت القسطنطينية وهي تعرف الآن باسمها الحديث اسطنبول .إنها كنز واسع من المعالم التاريخية والحضارية التي تشمل مساجد مهيبة وقصوراً عظيمة ترسم على شواطئ المدينة منظراً خلابا بديعاً على مياه مضيق البوسفور لن تنساه أبداً
تنحدر بساتين الزيتون العريقة نحو شواطئ أزمير الجميلة وتزهو المنطقة بأشجار الصنوبر والفواكه القابلة للتجفيف ( مثل التين )وتحيط بها أيضاً الصخور الشاهقة ومياه البحر الصافية وهي تزخر بالمحال التجارية العالمية ،من محال الأزياء الأنيقة إلى محال القطع الأثرية الفخمة والمجوهرات الثمينة
استكشف عجائب تركيا في هذه الجولة الاستكشافية المتميزة
في مستهل الجولة استكشف عجائب اسطنبول ثم ارتق الجبال العالية إلى بحيرة ( أبانت ) تجول في طرقات الجبل وقم بزيارة إلى غابة ( غولوك ) وانعم بحمام ساخن في بولو التاريخية
استمتع بغداء شهي من المشويات على ضفاف بحيرة ( سابانكا ) واستجم في حمام ساخن في مياه ( يالوفا تيرمال ) ثم تابع الطريق إلى ( بورصة ) وبحيرات الجندل الشهيرة بمياهها الساخنة
أوزينجول
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 500x388.
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 500x377.
ما إن تبدأ في التنقل بين مدينة تركية وأخرى، حتى تلاحظ المكانة التي يحتلها العديد منها في التاريخ، وما يميّز كل واحدة منها عن الاخرى، من انطاكيا الى اضنة وقونيا وبولو ودوزجة وصقاريا وافيون، هذا طبعاً بعد ان نضع فتنة اسطنبول جانباً.
«إن اساس الجمهورية التركية، هو الثقافة»، يقول مؤسس تركيا الحديثة مصطفى اتاتورك، وتروج وزارة الثقافة والسياحة التركية المقولة كشعار لنهج عملها.
في انطاكيا، ينتصب تمثال الاله الاغريقي ابولو، كرمز للمدينة في وسطها. من أهم الأمور التي جعلت منطقة أنطاكيا هدفاً للعديد من الهجرات على مر العصور هو تواجدها على مفترق الطرق الذي يربط منطقة الاناضول ببلاد الشام.
معبد ابولو
ومن انطاكيا شمالاً الى أضنة الواقعة على سفوح جبال طوروس والتي يعود اسمها الى ثلاثة آلاف عام.
ويعتبر مسجد السلطان علاء الدين قيقباد، من اقدم المساجد السلجوقية وشيد في العام .1222 وللمفارقة فإن المسجد ما زال قائماً في حين ان قصر اشهر سلاطين السلاجقة الذي شيد على الهضبة ذاتها، لم يتبق منه سوى جدار متداعٍ.
يتميز مسجد علاء الدين كغيره من المساجد السلجوقية، ببساطة معماريته وتجنبه الإسراف في التزيين. لكن المنبر قطعة فريدة من نوعها، فهو الوحيد في العالم المحفور من خشب الابنوس بنقوش سلجوقية تعكس التصوف الإسلامي. ستجد هذه البساطة ايضاً في مسجد صهيب عطا الله اوغلو، المشيد في العام 1272 في الحي العثماني التراثي في مدينة افيون، والذي يعتبر نموذجاً عن الجوامع السلجوقية الكلاسيكية التي تختلف عن المساجد العثمانية المعروفة بإفراطها في البذخ.
وإلى جانب السلطان علاء الدين، دفن ثمانية من كبار قادة السلاجقة غالبيتهم استشهدت خلال المعارك مع الصليبيين، فمن المعروف أن أولى الغزوات الصليبية للعالم الاسلامي، اصطدمت بالسلاجقة الذين دخلوا ايضاً بمعارك شرسة مع الغزو المغولي.
في تاريخها الحديث، كانت آخر معارك تركيا لإخراج القوات اليونانية، في مدينة صقاريا التي تشتهر بمراكزها السياحية في منطقة مرمرة، وبساحلها العريض على طول البحر الأسود.
وما زال «جسر جوستين» الذي يعود عمره إلى أكثر من 1400 سنة، ويعتبر من اكبر الجسور التاريخية في تركيا، شاهداً على آخر تلك المعارك التي جرى خلالها تفجير جزء منه لمنع تقدم الجنود خلال الحرب. والتكريم في تركيا لا يقتصر على اتاتورك وحده. وكما يكرم السلاجقة والعثمانيون، تكرم مدينة صقاريا علي فؤاد باشا الذي صار لاحقاً نائباً ثم وزيراً، وتحفظ له أنه قاد ومجموعة من رجال المدينة هجوم تحريرها من اليونانيين، وصار له متحف باسمه يحفظ كل ما يخصه، صوره ومراسلاته الحربية وملابسه وسريره وبندقيته... وحتى حذاءه.
على مسافة 700 كيلومتر من قونيا، تقع مدينة بولو فهي إلى جانب طبيعتها الخلابة كبحيرة كولجوك الساحرة، ونظيرتها آبانت، ومنتجعاتها الصيفية والشتوية، فإن متحف بولو كبير التنوع بقطع آثاره الـ15 الفاً والتي تعود إلى عصور النيوليتيكية والبرونزية والهيلينية والرومانية وصولاً إلى العصور البيزنطية والإسلامية.
وفي مدينة دوزجة المجاورة، يستعيد «متحف كونور ألب» عرض أكثر من ستة آلاف قطعة اثرية من العهود البرونزية والهيلينية بالإضافة إلى الرومانية، من القرن الاول الميلادي حتى الرابع الميلادي.
لكن المتعة تكتمل عندما تزور مدرج المعهد الروماني في دوزجة حيث كانت تنظم احتفالات المصارعة، مع الأسود مثلاً. هنا المقعد الصخري الفارغ الذي كان مخصصاً للآلهة وكأنه في حضور دائم. وهنا المنصة الرئيسية لكبار الشخصيات والقادة. أما الجمهور فيجلس على المقاعد الجانبية في المدرج المشيد على شكل حدوة الحصان.
قلعة «الحصار الأسود» على قمة جبل في مدينة أفيون والتي شيدت قبل 1300 سنة قبل الميلاد
وفي مدينة أفيون، هناك مشهد لا يغيب عن بال من يشاهده. قلعة يعود عمرها إلى 1300 قبل الميلاد، شيّدها الحثيون حتى آلت الى السلاجقة الذين جعلوا منها الخزينة المالية للدولة. القلعة المسماة «الحصار الأسود»، تبدو محفورة في صخور قمة الجبل، والطريق اليها طويل ومتعرج وقاس، لا يسلكه إلا من يتمتع بقدرة بدنية جيدة. ارتفاعها على الارض 267 متراً، وتوجد بها آبار للمياه، ومواقع مراقبة تكشف مدينة أفيون بأكملها. [/b][/size]